أسراك 24 //
عزيمة الرجل أغرته بالعودة إلى كراسي الدراسة من جديد حيث يتابع البرلماني حميد البهجة دروسه الخاصة لمزيد من المعرفة والتمكن من جميع اللغات لمواجهة الكثير من المهام الإدارية والسياسية التي يخطط لها بتبات.
وإذاكانت هذه هي عزيمة السيد حميد البهجة النائب البرلماني على دائرة تارودانت الشمالية، فهو على الأقل أحسن من كثير من المسؤولين السياسيين والجماعيين في الإقليم الذين لايفرقون بين الواو وعصات الطبال. ومع ذلك لايفكرون في تكوين انفسهم لمحاربة أميتهم.
فهنيئا للبرلماني البهجة على عزيمته،وإصراره على المزيد من التعلم، ومتمنياتناله بالنجاح في اختباراته القادمة.